إن الذكرى السابعة لإندلاع الثورة التونسية في 14 جانفي 2011، تطغى عليها العديد من المخاطر المحدقة لعل من أبرزها الاستقطاب السياسي وهشاشة الأوضاع الاجتماعية والإقتصادية، و خروج المحتجين الى الشارع للتعبير عن غضبهم، و هو ما حتما على الإئتالف الحاكم أن ينفذ جملة من الإصلاحات العميقة و الضرورية، وذلك بأن يسرع بإنشاء محكمة دستورية، وأن يعقد إنتخابات محلية طال أمد إجرائها.